-
التنظيم اشترط عدم عودة جلال الصحافة وزهير سلطان
اصدر تنظيم الهلال يجمعنا بيانا للرأي العام جاء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ).
صدق الله العظيم
في ظل الانشقاق الذي قامت به مجموعة من أعضاء تنظيم الهلال يجمعنا وتأسيسهم لتنظيم جديد باسم الهلال الوطن، ظللنا في “الهلال يجمعنا” ملتزمين بأهداف التنظيم لتحقيق وحدة الصف الهلالي وتوسيع ماعون المشاركة لأكبر عدد من الأهلة في الرياض. وتأكيدا لهذا التوجه سارعنا كمؤسسين بالترحيب بمبادرة “لم الشمل الهلالي ” التي تقدم بها الأستاذ عبد الباقي النعمان نائب رئيس رابطة جماهير الهلال بالرياض والتي تهدف إلى إعادة المجموعة التي انشقت عن التنظيم، وعلى الفور تقدمنا بخطاب أكدنا فيه قبولنا للمبادرة وضمناه قائمة بممثلي “الهلال يجمعنا” للجلوس مع الطرف المنشق بحضور أعضاء لجنة المبادرة.
وبالفعل ذهبنا يوم أمس الأربعاء للمشاركة في الاجتماع الذي انعقد بدار رابطة الهلال بحضور رئيس الرابطة الأستاذ سمير عبدالمطلب ونائب الرئيس الأستاذ عبدالباقي النعمان والباشمهندس التجاني أبوسن عضو مجلس الهلال الأسبق والأستاذ الصحفي إبراهيم عوض والقطب الهلالي الأستاذ عباس سجانة واعتذر الدكتوركرار التهامي نسبه لسفره خارج المملكة. وقد مثل تنظيم الهلال يجمعنا الأستاذ قاسم القواس والأستاذ عائد جبر والأستاذ محمد سلمان الزبير والأستاذ مصعب معتصم وبحضور ممثلي المجموعة الأخرى.
استهل الاجتماع صاحب المبادرة الأستاذ عبد الباقي النعمان مرحباً بالحضور وشاكراً لهم تلبية النداء الهلالي ثم تحدث الباشمهندس أبو سن بعدها تم فتح باب النقاش والذي بدأه قاسم القواس ممثلا لتنظيم الهلال يجمعنا وبارك جهود اللجنة التنفيذية ممثلة في نائب الرئيس، وعبر بالإنابة عن “الهلال يجمعنا” عن استعدادهم التام لقبول المبادرة.
ومن ثم طلب م.التجاني أبوسن سماع الطرف الاخر وبدأ الأستاذ منير السماني ممثل المجموعة المنشقة الحديث عن الاخطاء والصعوبات والعقبات التي واجهتهم في تنظيم الهلال يجمعنا حتى حدث الانشقاق وتأسيسهم تنظيم جديد وطالب بتنفيذ ما أسماه (بإتفاق المؤسسين) مدعياً بأن الاتفاق نص على تعيين الأستاذ محمد عثمان أسه رئيساً لتنظيم الهلال يجمعنا موجها الاتهام في هذا الأمر للأستاذ سمير عبدالمطلب رئيس الرابطة ووصفه بعدم الحياد مدعياً وقوف الرئيس بجانب الهلال يجمعنا، بل وصل به الأمر المطالبة بإحضار المصحف أمام رئيس الرابطة ليقسم على المصحف وينفي هذا الاتهام وهو الأمر الذي نفاه الاستاذ سمير جملة وتفصيلاً وأيده في ذلك نائبه الأستاذ النعمان . كما أدعى الأخ منير السماني في الاجتماع انضمام الأستاذ عبدالباقي النعمان لتنظيمهم الجديد وهو ما نفاه نائب الرئيس بشكل قاطع وأمام الحضور مبرراً تواجده في قروب التنظيم الجديد بهدف تعزيز لم الشمل وضمان نجاح المبادرة.
استمر النقاش الذي انحصر في هذه الجزئيه لاكثر من ساعتين وسط الصمت التام من ممثلي الهلال يجمعنا بالرغم من حسم هذا الامر في اجتماع سابق بعد الانتخابات مباشرة بإستراحة بمخرج 18 ولكن واصل الأخ منير السماني في استفزازه وتكرار مطالبته بتنفيذ ما اتفق عليه المؤسسين وترسيم السيد محمد اسه رئيساً كشرط للمضي قدماً في المبادرة بالرغم من النفي القاطع للرئيس ونائبه لهذا الاتهام مع استمرار الاصرار من قبل الأخ منير على هذا الشرط . ليتداخل الأستاذ مصعب معتصم مبيناً المرارات التي عانوا بأسبابها في التنظيم والرابطة وتحدث بشفافية تامة عن ما حدث يوم الانتخابات والعمل ضد قرار التنظيم من قبل الأستاذ زهير سلطان وتآمره ضد الأستاذة اشراقة بلال والتي تم اختيارها بواسطة التنظيم لتكون ضمن الــ10 المختارين للمكتب التنفيذي وهذا العمل كان من الأولى أن تتم المحاسبة فيه بعد الانتخابات مباشرة، وهذا الفعل هو أساس الاختلاف من يوم الانتخابات وحتى يومنا هذا وهو ما أسهم في تعطيل دولاب العمل في اللجنة التنفيذية، وهنا تم التشديد على أن قبول المبادرة يرتبط بشكل رئيسي بعدم عودة العضو زهير سلطان من تنظيم الهلال يجمعنا باعتباره هو أول من بادر بشق الصف عندما عمل ضد بعض من سماهم التنظيم للمكتب التنفيذي للرابطة في الانتخابات الأخيرة.
كما طالبنا بعدم عودة العضو جلال الصحافة الذي ظل يمثل خميرة عكننة في التنظيم والرابطة منذ فوز قائمة التنظيم بالانتخابات السابقة، كما شارك جلال مع العضو زهير سلطان العمل ضد ممثلي التنظيم خلال الانتخابات. وظل جلال ينفرد بآرائه وقراراته إلى أن قام منفرداً بتأسيس تنظيم جديد عمل من خلاله على شق صف الأهلة وتبديد جهود الرجال الذين عملوا على لم الشمل وتوحيد الكلمة وإعلاء رأية الهلال فوق كل مصلحة شخصية أو مصلحة كيان أو جهة بعينها..
ونحن من جانبنا نؤكد على دعمنا لهذه المبادرة التي أطلقها الأستاذ عبدالباقي ونرحب بعودة جميع المغادرين لتنظيم الهلال يجمعنا ماعدا العضوين الموضح أسباب فصلهم أعلاه وقبولنا بجميع طلبات لجنة المبادرة. وقد أبدينا حسن النوايا حين وافقنا على طلبهم بتأجيل المؤتمر العام لتنظيم الهلال يجمعنا الذي تدافع الأهلة للتسجيل في قائمة حضوره، وكان مقرراً له يوم الجمعة 24 يناير 2025 بناءً على رغبة لجنة المبادرة.
أخيراً نشير إلى أن المجموعة المنشقة أصدرت بياناً مبتوراً طالعناه صبيحة اليوم التالي للاجتماع مما يكشف عن نواياهم إفشال المبادرة، ومحاولتهم رمي الأسباب على تنظيم الهلال يجمعنا على طريقة (رمتني بدائها وانسلت) استمراراً في ما بدأوه من شق الصف واختلاق الأسباب.
وبناءً على ما سبق كان لزاماً علينا توضيح الأمور لعضوية تنظيم الهلال يجمعنا ولجميع الأهلة والإعلام الهلالي ليقفوا على حقيقة ما حدث دون إضافة أو نقصان. مع التأكيد على التزامنا بدعم اللجنة التنفيذية للرابطة والوقوف معها في خندق واحد فهذه اللجنه اتت من صلب هذا التنظيم وهو يعتبر الحاضنه الاساسيه لها بالاجماع الذي تم عليها باختيار اعضائها من داخل المؤتمر التاسيسي للتنظيم للدخول بها كقائمة تنظيم الهلال يجمعنا في الحراك الانتخابي الأخير لتقود رابطة جماهير الهلال بالرياض لتحقيق أهدافها بما يتوافق مع مصالح الهلال ويدعم مسيرته الظافرة في المنافسات المحلية والأفريقية.
والله من وراء القصد.
ممثلي الهلال يجمعنا في المبادرة من مجموعة المؤسسيين للتنظيم
23 يناير 2025م