آراء وأصداء

كمال حامد يكتب الكرة السودانية في المونديال و الاولمبياد

كفرووتر/ الخرطوم/ من السبت إلى السبت

كمال حامد يكتب

الكرة السودانية في المونديال و الاولمبياد

** بارك الله في منتخبنا الوطني الذي نقلنا من حالة الياس إلى خالة التفكير و الأمل في التأهل لنهائي المونديال ٢٠٢٦م، و فتح شهيتنا و ذاكرتنا لنشر ما عندنا حول الوجود الدولي من نهائيات كأس العالم و نهائيات الدورات الأولمبية،.
** سنعود للمشاعر الطيبة التي صاحبت لقاء السودانيين شماليين و جنوبيين باستاد جوبا الثلاثاء الماضي و لكن قبل أن تضيع المعلومات نتابع متى تأهلنا او اقتربنا من الوصول للنهائيتين المونديالية و الأولمبية،
** بكل فخر تأهلنا للنهائيات الأولمبية عام ١٩٧٢م في ميونيخ و سجلنا حضورا طيبا رغم انشغال العالم وقتئذ بالهجوم الفلسطيني من فدائيي أيلول الأسود على البعثة الإسرائيلية التي كانت تجاورنا في القرية الاولمبية، و اختار الفلسطينيون حكمنا الدولي المرحوم احمد قنديل ليكون الوسيط بينهم و الأمن الألماني، و كان رحمه الله يعلق دائما على ذلك الحدث بطريقته الظريفة
** اولمبيا حققنا اول و آخر ميدالية في بيكين ٢٠٠٨م بواسطة البطل اسماعيل احمد اسماعيل،في ٨٠٠ متر عدو، و هي الوحيدة لان ما حققه ابطالنا في العاب القوى، الكشيف حسن و خليفة عمر و موسى جودة و أبوبكر كاكي كان في منافسات عالمية و قارية و عسكرية،
** في كرة القدم محبوبة الجميع كنا مرتين على مقربة من نهائي كأس العالم ١٩٥٨م في السويد و نهائي كأس العالم ٢٠٠٢م في كوريا و اليابان، و لكن (جات الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح) كما يقول المثل المصري..
** مطلع ١٩٥٨م، كنا في الخطوة الأخيرة او قبل الأخيرة للنهائي و اوقعتنا القرعة امام المنتخب الصهيوني الإسرائيلي، و طبعا نحن ما بنلعب في مقاطعة العدو فاعتذرنا،و سبحان الله الغي الرهان العام الماضي قانون مقاطعة إسرائيل.
** في ٢٠٠٢م كنا في الخطوة قبل الأخيرة للتاهل لكوريا و اليابان بعد تجاوز منتخب نيجريا الذي كسبنا في لاغوس في مباراة الذهاب، و سمعنا بتمرد نجومه الدوليين الكبار المحترفين في أوروبا، و قلنا بس هي الفرصة لنكسبه و كان الاعداد الجيد و الحماس و النحاس،
** مباراة الاياب باستاد المريخ في ٢٠٠١/٧/١م كانت همنا و شغلنا الشاغل و كل الشعب لدرجة كانت كاميرا التلفزيون ثابتة في المعسكر، و يوم المباراة طلبوا مني متابعة ما يجري في فندق المريديان بالخرطوم حيث يقيم المنتخب النيجيري، كل ساعة تهبط طائرة من روما او باريس او لندن تحمل النجوم المتمردين او الذين كنا نطنهم كذلك،
** وصل كانو، رشيد يكيني، اموكاشي، اوكوشا، يعقوب ابحببيني، يوليوس اغوهاوا والحارس العملاق ايفي سوجي، و نزلوا الملعب ينشدون رغم أصوات حماسنا و نحاسنا و ادونا أربعة مع الرافة، و غادروا بليلهم لعواصمهم الأوربية و غادرت محمولا لمستشفى ساهرون، و علقت صحفنا الرياضية (أربعة من النسور في مرمانا و أربعة صلايب سكري لمعلق المباراة)
** نعود لمباراة السودان شماله و جنوبه لما حفلت به من معاني جميلة،كما أبرزها الإعلام العالمي في استقبال أهلنا الجنوبيين للبعثة، و اهتزاز المدرجات مع النشيد الوطني السوداني( نحن جند الله جند الوطن) من الجميع لان أهلنا هناك يحفظونه عن ظهر قلب، و منهم من انشد (لا عاش من يفصلنا و ياي بلدنا).
** كانت المباراة جميلة رفيعة المستوى و اكتفي بنقل ما ورد على لسان السيد اينفانتينو رئيس الاتحاد الولي لكرة القدم فيفا الذي شهد المباراة (اهنئ المنتخبين السودانيين على المستوى و كاني أشاهد مباراة في النهائي الأوروبي، لقد تجاوز لاعبو السودان الظروف التي يمر بها وطنهم و اتمنى صادقا ان نراهم في النهائي ٢٠٢٦م في أمريكا و كندا و المكسيك، كما اتمنى ان يلعب منتخب السودان مبارياته القادمة في الخرطوم و ساحضر )،
** و كذلك قال النجم المحبوب محمد ابوتريكة باكبا من التأثر واصفا أولادنا بأهل المسؤولية و دعا للوقوف معهم و دعمهم،
** التهنئة لاولادنا و جهازهم الفني و الإداري و للأخوة في الاتحاد العام لصبرهم على الاذى و علينا و يجب أن تمتد التهنئة لاخوتنا في المملكة العربية السعودية،
** تهنئة خاصة لرئيس بعثتنا إلى جوبا الأخ محمد سيداحمد الجكومي، الذي وظف علاقاته مع الأخوة في الجنوب لراحة البعثة،

**تقاسيم **تقاسيم*** تقاسيم**

** يومنا هذا من أفضل الايام فيه يباهي الله بنا الملائكة و فيه يستحب و يستجاب الدعاء، هنيئا من بلغ عرفة اليوم و نال الأجر و المباهاة بالملائكة و استجابة الدعاء و هنيئا لمن يصومه اليوم و ينال الأجر، أكثروا من الدعاء و الاستغفار و التلاوة فهي ساعات قليلة و قد لا تتكرر،
** انتشر خبر في الأسافير عن فتح سفارة خادم الحرمين الشريفين ببورتسودان عقب عطلة العيد لمزاولة كافة الأعمال القنصلية، اتصلت بالأخ السفير على بن حسن جعفر للتأكد من الخبر فقد شككت فيه لان المملكة العربية السعودية تخصص كل أعمالها للحج و راحة و عودة الحجيج، و بحمد الله افادني سعادة السفير بأن الخبر مفبرك و ان السفارة موجودة في بورتسودان و لا تحتاج لإعادة افتتاحها،
** رد السفير واضح و نشكره، و لكن كلنا و شعبنا و َمقطيمونا بالمملكة في انتظار منح التأشيرات للمملكة فقد تابعنا ما لحق بطالبي التأشيرة من تعب و عنت و هم يسعون لسفارات المملكة الحبيبة في بعض العواصم،و ليت السفارة تقرر التعامل بنظام التأشيرة الإلكترونية.
** تحية للأخوة في جهاز المغتربين و هم يعلنون تدشين عمل المدرسة الإلكترونية لالحاق أولاد اللاجئين و النازحين و المنتشرين بالتعليم الإليكتروني عن بعد، ننتظر المزيد من التفاصيل من الأخ الدكتور عبد الرحمن زين العابدين الذي ظل مهتما بالجانب الأكاديمي لابناء المغتربين و حاليا بأبناء النازحين و اللاجئين،
** اشكر كل من اضاف لي معلومات فاتت على عن وجود لاعبينا في الكرة السعودية، احيانا تتقاصر الذاكرة السيعينية و يكفي انها تجاوزت قريبنا و صهرنا أبرز نجوم المنتخب السعودي و نادي الهلال الكابتن الخلوق عادل عبد الرحيم ابن مسيد ود عيسى.
** و كذلك فات على ذكر عدد من النجوم في الدوري السعودي منهم الكباتن الجيلي عبد الخير و فتح الرحمن سانتو و بابكر سانتو، و قلة، و شيخ إدريس، و عثمان بوكو و عاكف عطا و بشة و المدرب محمد مورينيو.
** فغر الأخ المذيع بالبي بي سي نورالدين زرقي فاه و هو يطلب ممن نسميهم المحللين السياسيين توضيح ما المقصود بالكيزان و الجنجويد،؟ مشكلة البعض يتحدثون في الفضائيأت بلغة أركان النقاش.
** في تلفزيون السودان ربكة و عدم اهتمام بما يقدم رغم علمنا بالظروف الاستثنائية، و لكن لماذا تظهر مذيعة بدينة جدا رابطة يدها طبيا.
** احب البرامج الوثائقية و احرص على برامج الأخ الزميل الطاهر حسن أحمد التوم و اذكر اسم والده كاملا لأنني عملت تحت رئاسته تحرير مجلة الشباب و الرياضة في السبعينات و هذا و غيره يعطيني الحق لاهمس ناصحا في اذن الأخ الطاهر بالا يكثر من الضحك و القهقهة، و اعلان معلومات تخصه و لا تخص المشاهد و الحلقة بأنه زار الرئيس البشير في محبسه بالمستشفى..
** تعودت اختم المقال بالترحم على الأموات، و الحزن يلفني و اسمع عن العشرات يموتون في طريق الموت الي اسوان جراء الشمس و حرارتها و العطش و الجفاف و اسال مع من سال، ليه و لماذا؟اللجوء للتهربب بما يسمى الطائرات الأرضية.
** خطف الموت هذا الأسبوع مولانا العالم شيخ السجادة الطيببة اباصالح الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله و كذلك علمنا برحيل الوزير السابق الدكتور أبوبكر عثمان محمد صالح، لهما الرحمة و انا لله و انا اليه راجعون،
** قد نلتقي السبت القادم ان مد الله في العمر.

صحيفة كفر و وتر الإلكترونية

صحيفة كفر و وتر الإلكترونية ،صحيفة إخبارية رياضية شاملة تسعى لتكون من الصحف ذات الجودة في الخبر والمعلومة والتغطيات الإعلامية بكادر يسعى ليفرض نفسه على الساحة الإعلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من صحيفة كفر و وتر الإلكترونية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading