الحياة رحلة جميلة ينبغي ألا نهدرها في الحقد والخلافات.
الحياة رحلة قصيرة !!
تضيئها إبتسامة وتطفئ بريقها دمعة
فكن في الحياة متسامحاً محباً للاخرين ليس في قلبك على احدٍ شيئاً ابدا
قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:{لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا،}
واعلم انه ليس أروح للمرء، ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم القلب، مبرَّأً من وساوس الضغينة، وثوران الأحقاد،
رحم الله من رأى “جدار الودّ”
يريد أن ينقضّ بكلمة جارحة،
فأقامه بالتغافل..حتى لاينقطع الوصل فتلك سُنَّةُ الأنبياء
{فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ}
احتضنوا من تحبون بعبارات جميلة والتمسوا لهم الاعذار
استمتعوا معهم بكل تفاصيل الحياة وتناسوا أوجاعكم فهي “دنيا ”
وسنرحل عنها عما قريب شئنا ام ابينا
وجميل ان يبادر كل واحد منا
الى الاعتذار والصفح،،
إذا لم يكن لديك شيء تعطيه للآخرين، فتصدق بالكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، وخالق الناس بخلق حسن وتلك حسنة نقترفها،
ودعونا نتناول عبارات الاعتذار عمن أخطئوا علينا وأساءوا الظن بنا، وليس أن نطلب منهم أن يعتذروا.بل تكن انت المبادر والسبّاق
(أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)
إن من النعيم المعجل للعبد في هذه الحياة، بل هو جنة الدنيا ولذة العيش: أن يرزقه اللهُ نعمة سلامة الصدر على كل مَن عاش معه، أو خالطه، بل على كل أحد! فقلبه أبيض من ثوبه، يرى أن لكل مسلم عليه حقًّا، وليس له حق على أحد؛ ولذا فحياته طيبة مطمئنة، يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه وهنيئاً لمن هو كذلك
اللهم انا نسالك قلباً سليما ولساناً ذاكرا اللهم امين،،،
السبت22-3-1445هـ
